السيسي يدعو لتشكيل تكتلات سياسية في أول لقاء برؤساء الأحزاب
السيسي يدعو لتشكيل تكتلات سياسية في أول لقاء برؤساء الأحزاب: لو سقطت مصر سيكون هناك «مليون داعش»… ولا تدخل في القضاء
منار عبد الفتاح
january 13, 2015
القاهرة ـ «القدس العربي»: انتهت أمس الجولة الثانية للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الأحزاب، لمناقشة المشهد السياسي معهم، والاستعدادات للانتخابات البرلمانية.
وكان الرئيس قد التقى أمس مجموعة أولى من رؤساء الأحزاب امس الاول، وأكد أنه لا يدعم أي قائمة انتخابية وأن الدولة عازمة على إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة تامة،واقترح السيسي على رؤساء الأحزاب تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات، وشدد على أهمية الوحدة الوطنية إلا انه لم يتطرق مباشرة إلى امكانية اجراء مصالحة وطنية مع جماعة «الاخوان».
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الحضور امس من رؤساء الأحزاب بأن يعملوا من خلال البرلمان المقبل على أن يكون التشريع وسن القوانين أو تعديلها لصالح الفقراء بعد أن ظل التشريع لصالح الأغنياء على مدار 30 عامًا . وفي رده على مطالبات الحضور بمواجهة الفساد قال الرئيس إن مواجهة الفساد تأخذ بعض الوقت وتحتاج إجراءات قوية ومعقدة وهو ما تقوم به الدولة حاليًا.
القضاء على الفساد
وقال الدكتور وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الإشتراكي، في تصريحات خاصة لـ «القدس العربي»، «كانت اهم النقاط التي تحدث عنها الرئيس السيسي هي التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، وأكد على ضرورة التنمية الاقتصادية بكل ما يملك الشعب المصري من طاقة وقال ان إستراتيجية العمل الآن هى الحفاظ على الدولة المصرية، كما تحدث عن كيفية القضاء على الفساد وعلى كل مواطن مصري أن يشارك في محاربة الفساد وعلى كل من يرى فسادا لابد وان يشير إليه فعلى الحكومة مراقبة الفساد، ودور المواطن مشاركة الحكومة في مواجهته، كما قال انه إذا وقعت مصر فسوف تجتاح اوروبا نفسها من خلال التيارات المتطرفة، وسوف يكون هناك مليون داعش.
وقال ان هناك تطورا كبيرا في الفكر المتطرف، كما تحدث عن النقد البناء وقال نحن نعمل على المعادلة ما بين تحقيق الأمن وتوفير الحريات، كما قال ان الموقف الاقتصادي هو من يحكمنا الآن. ومثال ذلك عدم قدرة بعض السفن على دخول الاراضي المصرية بسبب سوء الاحوال الجوية في الفترة السابقة، ما اسفر عن ازمة في انبوبة البوتاغاز، فقال انه لابد من توافر القدرة على إعادة التوازن الإقتصادي، وبالنسبة للإنتخابات قال انه ليس مع حزب أو قائمة معينة في الانتخابات، ولكن إذا اجتمعت الاحزاب جميعا على قائمة واحدة سوف اؤيدها، كما طمأننا على المنطقة الغربية وان مصر يقظة ولن تسمح بإختراق الامن القومي من هذه المنطقة الغربية او من غيرها وان القوات المسلحة تؤدي دورا رائعا في سيناء للخلاص من الإرهاب «.
وعن رأيه في دعوة الرئيس لرؤساء الأحزاب، قال الاقصري «هذه الدعوة بداية لتفعيل دور الأحزاب خاصة ان المادة الثانية من قانون الأحزاب تنص على انه يجب مشاركة الاحزاب في تنصيبهم وانا أرى انها اولى الخطوات «.
أهمية الاندماج
ومن جانبه، قال المهندس اكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، في تصريحات خاصة لـ «القدس العربي» « اهم النقاط التي تحدث فيها الرئيس انه لابد من حدوث نوع من الاندماجات بشكل أو بآخر بين الاحزاب، نظرا لوجود زيادة مفرطة في عدد الاحزاب، وهذا غير مطلوب، فهو يتمنى وجود نوع من انواع الاندماج والشراكة الحزبية بين تلك الاحزاب، كما تحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر، وتحدث ايضا عن اهمية الوحدة الوطنية في ظل التحديات الخارجية التي تواجهها مصر ولكن لم يتطرق للمصالحة مع الإسلام السياسي او الفصيل الاخواني بصفة خاصة».
وعن رأيه في توقيت دعوة الرئيس لرؤساء الاحزاب، قال المهندس اكمل، « انا أرى ان هذا اللقاء تأخر كثيرا، والتعددية الحزبية هي السبب لانها لم تمكن أي رئيس من ان يجتمع مع جميع الاحزاب، لان هذا يتطلب وقتا كبيرا، ولكن كان لابد من تلك اللقاء وكان لابد وان يكون في وقت سابق لكي يكون هناك تفهم لموقف الاحزاب».
لقاء دوري
اما الدكتور قدري ابو حسين رئيس حزب مصر بلدي فقال في تصريحات خاصة لـ «القدس العربي»، « ان اهم النقاط التي تحدث عنها السيسي في لقائه برؤساء الاحزاب، هي الحياة السياسية والإنتخابات البرلمانية المقبلة، اذ شجع على وجود كائنات قوية مثل الإئتلافات، كما وعد بأن يكون هذا اللقاء بشكل دوري، واستعرض الإستراتيجية الخاصة بالعمل الوطني وهي إعادة قيام الدولة المصرية بقوتها، كما اعلن الرئيس السيسي انه لن يكون رئيسا لأي حزب .
واضاف ان الدعوة للاجتماع جاءت في وقتها، لأن رؤساء الاحزاب هم المعنيون بالشأن السياسي، ومن المفترض انهم اقرب الناس للقواعد الشعبية ولابد وان تكون صورة التحرك واضحة لديهم، وهذا اللقاء به نوع من الفهم المتبادل حول تحقيق الاهداف الاستراتيجية للدولة المصرية «.
لقاء محترم
وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، في تصريحات خاصة لـ«القدس العربي»، « اللقاء كان محترما جدا وناجحا، وكان الرئيس واضحا وصريحا حينما تعرض للساحة السياسية كاملة بكل ما فيها، وتعرض خلال حديثه إلى الاقتصاد المصري وللأمن المصري والعربي والعلاقات الخارجية ثم ترك الامر لرؤساء الأحزاب، كل منهم يُبدي رأيه في اي جانب من جوانب السياسة او الانتخابات البرلمانية المقبلة او كل ما يتعلق بهذا الامر، ولا يوجد ملف لم يتم فتحه، واكد الرئيس ان الفترة القادمة هي الفترة التي تتظافر فيها الاحزاب مع الرئيس على الصعيد السياسي».
التعددية الحزبية
وقال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إن الرئيس السيسي، أوضح أن قانون الانتخابات البرلمانية، وما يتعلق بها أمر لم يعد واردًا للنقاش، خاصة مع الظروف والملابسات الموجودة حاليا .
وأضاف سامى، فى تصريحات صحافية أن الرئيس أكد أنه لن يدعم أى قائمة تحت أي اسم، فى إشارة منه لقائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، لكنه قال في حال اتفاق الأحزاب والقوى السياسية على قائمة واحدة سوف يدعمها.
وطالب يونس مخيون رئيس حزب النور، بضرورة وجود ميثاق شرف إعلامي، لضبط الإيقاع الإعلامي، مؤكدًا خلال كلمته باللقاءـ رفضه الهجمة الشرسة التي تمارس على الأزهر الشريف، محذرًا من أن الهجمة التي يتعرض لها الأزهر الآن ليست فى صالح مصر أو المصريين بل تزيد حالة الانشقاق فى المجتمع المصري وتضعف من مؤسسات الدولة.
منار عبد الفتاح
منار عبد الفتاح
january 13, 2015
القاهرة ـ «القدس العربي»: انتهت أمس الجولة الثانية للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الأحزاب، لمناقشة المشهد السياسي معهم، والاستعدادات للانتخابات البرلمانية.
وكان الرئيس قد التقى أمس مجموعة أولى من رؤساء الأحزاب امس الاول، وأكد أنه لا يدعم أي قائمة انتخابية وأن الدولة عازمة على إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة تامة،واقترح السيسي على رؤساء الأحزاب تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات، وشدد على أهمية الوحدة الوطنية إلا انه لم يتطرق مباشرة إلى امكانية اجراء مصالحة وطنية مع جماعة «الاخوان».
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الحضور امس من رؤساء الأحزاب بأن يعملوا من خلال البرلمان المقبل على أن يكون التشريع وسن القوانين أو تعديلها لصالح الفقراء بعد أن ظل التشريع لصالح الأغنياء على مدار 30 عامًا . وفي رده على مطالبات الحضور بمواجهة الفساد قال الرئيس إن مواجهة الفساد تأخذ بعض الوقت وتحتاج إجراءات قوية ومعقدة وهو ما تقوم به الدولة حاليًا.
القضاء على الفساد
وقال الدكتور وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الإشتراكي، في تصريحات خاصة لـ «القدس العربي»، «كانت اهم النقاط التي تحدث عنها الرئيس السيسي هي التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، وأكد على ضرورة التنمية الاقتصادية بكل ما يملك الشعب المصري من طاقة وقال ان إستراتيجية العمل الآن هى الحفاظ على الدولة المصرية، كما تحدث عن كيفية القضاء على الفساد وعلى كل مواطن مصري أن يشارك في محاربة الفساد وعلى كل من يرى فسادا لابد وان يشير إليه فعلى الحكومة مراقبة الفساد، ودور المواطن مشاركة الحكومة في مواجهته، كما قال انه إذا وقعت مصر فسوف تجتاح اوروبا نفسها من خلال التيارات المتطرفة، وسوف يكون هناك مليون داعش.
وقال ان هناك تطورا كبيرا في الفكر المتطرف، كما تحدث عن النقد البناء وقال نحن نعمل على المعادلة ما بين تحقيق الأمن وتوفير الحريات، كما قال ان الموقف الاقتصادي هو من يحكمنا الآن. ومثال ذلك عدم قدرة بعض السفن على دخول الاراضي المصرية بسبب سوء الاحوال الجوية في الفترة السابقة، ما اسفر عن ازمة في انبوبة البوتاغاز، فقال انه لابد من توافر القدرة على إعادة التوازن الإقتصادي، وبالنسبة للإنتخابات قال انه ليس مع حزب أو قائمة معينة في الانتخابات، ولكن إذا اجتمعت الاحزاب جميعا على قائمة واحدة سوف اؤيدها، كما طمأننا على المنطقة الغربية وان مصر يقظة ولن تسمح بإختراق الامن القومي من هذه المنطقة الغربية او من غيرها وان القوات المسلحة تؤدي دورا رائعا في سيناء للخلاص من الإرهاب «.
وعن رأيه في دعوة الرئيس لرؤساء الأحزاب، قال الاقصري «هذه الدعوة بداية لتفعيل دور الأحزاب خاصة ان المادة الثانية من قانون الأحزاب تنص على انه يجب مشاركة الاحزاب في تنصيبهم وانا أرى انها اولى الخطوات «.
أهمية الاندماج
ومن جانبه، قال المهندس اكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، في تصريحات خاصة لـ «القدس العربي» « اهم النقاط التي تحدث فيها الرئيس انه لابد من حدوث نوع من الاندماجات بشكل أو بآخر بين الاحزاب، نظرا لوجود زيادة مفرطة في عدد الاحزاب، وهذا غير مطلوب، فهو يتمنى وجود نوع من انواع الاندماج والشراكة الحزبية بين تلك الاحزاب، كما تحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر، وتحدث ايضا عن اهمية الوحدة الوطنية في ظل التحديات الخارجية التي تواجهها مصر ولكن لم يتطرق للمصالحة مع الإسلام السياسي او الفصيل الاخواني بصفة خاصة».
وعن رأيه في توقيت دعوة الرئيس لرؤساء الاحزاب، قال المهندس اكمل، « انا أرى ان هذا اللقاء تأخر كثيرا، والتعددية الحزبية هي السبب لانها لم تمكن أي رئيس من ان يجتمع مع جميع الاحزاب، لان هذا يتطلب وقتا كبيرا، ولكن كان لابد من تلك اللقاء وكان لابد وان يكون في وقت سابق لكي يكون هناك تفهم لموقف الاحزاب».
لقاء دوري
اما الدكتور قدري ابو حسين رئيس حزب مصر بلدي فقال في تصريحات خاصة لـ «القدس العربي»، « ان اهم النقاط التي تحدث عنها السيسي في لقائه برؤساء الاحزاب، هي الحياة السياسية والإنتخابات البرلمانية المقبلة، اذ شجع على وجود كائنات قوية مثل الإئتلافات، كما وعد بأن يكون هذا اللقاء بشكل دوري، واستعرض الإستراتيجية الخاصة بالعمل الوطني وهي إعادة قيام الدولة المصرية بقوتها، كما اعلن الرئيس السيسي انه لن يكون رئيسا لأي حزب .
واضاف ان الدعوة للاجتماع جاءت في وقتها، لأن رؤساء الاحزاب هم المعنيون بالشأن السياسي، ومن المفترض انهم اقرب الناس للقواعد الشعبية ولابد وان تكون صورة التحرك واضحة لديهم، وهذا اللقاء به نوع من الفهم المتبادل حول تحقيق الاهداف الاستراتيجية للدولة المصرية «.
لقاء محترم
وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، في تصريحات خاصة لـ«القدس العربي»، « اللقاء كان محترما جدا وناجحا، وكان الرئيس واضحا وصريحا حينما تعرض للساحة السياسية كاملة بكل ما فيها، وتعرض خلال حديثه إلى الاقتصاد المصري وللأمن المصري والعربي والعلاقات الخارجية ثم ترك الامر لرؤساء الأحزاب، كل منهم يُبدي رأيه في اي جانب من جوانب السياسة او الانتخابات البرلمانية المقبلة او كل ما يتعلق بهذا الامر، ولا يوجد ملف لم يتم فتحه، واكد الرئيس ان الفترة القادمة هي الفترة التي تتظافر فيها الاحزاب مع الرئيس على الصعيد السياسي».
التعددية الحزبية
وقال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إن الرئيس السيسي، أوضح أن قانون الانتخابات البرلمانية، وما يتعلق بها أمر لم يعد واردًا للنقاش، خاصة مع الظروف والملابسات الموجودة حاليا .
وأضاف سامى، فى تصريحات صحافية أن الرئيس أكد أنه لن يدعم أى قائمة تحت أي اسم، فى إشارة منه لقائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، لكنه قال في حال اتفاق الأحزاب والقوى السياسية على قائمة واحدة سوف يدعمها.
وطالب يونس مخيون رئيس حزب النور، بضرورة وجود ميثاق شرف إعلامي، لضبط الإيقاع الإعلامي، مؤكدًا خلال كلمته باللقاءـ رفضه الهجمة الشرسة التي تمارس على الأزهر الشريف، محذرًا من أن الهجمة التي يتعرض لها الأزهر الآن ليست فى صالح مصر أو المصريين بل تزيد حالة الانشقاق فى المجتمع المصري وتضعف من مؤسسات الدولة.
منار عبد الفتاح
from منتديات السعودية تحت المجهر
0 التعليقات: